وسارع العاهل الهولندي فيليم ألكسندر إلى التنديد بالهجوم، واصفا إياه بالاعتداء على الديمقراطية.

وقال إلكسندر  في تصريح نادر إن الحادثة أصابته بصدمة شديدة من جراء الهجوم، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وكان الصحفي بيتر ر. دي فريس، الحائز على جائزة إيمي الدولية عن تحقيقاته في اختفاء الفتاة ناتالي هولواي في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي عام 2005، قد أصيب بالرصاص في أحد شوارع أمستردام مساء الثلاثاء.

وقالت فيمكه هالسيمه رئيسة بلدية أمستردام إن دي فريس يصارع الموت في المستشفى.

وقال ملك هولندا للصحفيين خلال زيارة رسمية لبرلين "هذا اعتداء على الصحافة إحدى ركائز سيادة القانون عندنا ... ومن هنا فهو اعتداء على نظامنا الدستوري".

وفي العادة لا يعلق العاهل الهولندي على حوادث فردية.

وأثار الاعتداء على دي فريس غضبا شديدا في مختلف أنحاء أوروبا، وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي في تغريد "هذه جريمة ضد الصحافة واعتداء على قيمنا الديمقراطية وسيادة القانون".

وقال ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي إن وسائل الإعلام هي عماد الديمقراطية، وأضاف "الاعتداء على الصحفيين اعتداء علينا جميعا".

وذكرت الشرطة الهولندية أنه تم احتجاز ثلاثة أفراد تدور حولهم الشبهات وذلك في الساعات التي أعقبت الهجوم ربما يكون أحدهم هو الذي أطلق النار.