أعلنت فرنسا، الجمعة، أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي، عقب ثاني انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب إفريقيا في أقل من عام.

وقالت وزارة الجيوش في بيان إن فرنسا قررت عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة "استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهام الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 يونيو".

مخاوف من انتقال المرتزقة من ليبيا إلى دول الساحل

وجاء قرار تعليق العمليات المشتركة الشهر الماضي، إثر الانقلاب الذي قاده الكولونيل أسيمي غويتا في مايو.

ودفعت تلك الخطوة الولايات المتحدة إلى تعليق المساعدة الأمنية لقوات الأمن المالية، بينما علق الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عضوية مالي.

أخبار ذات صلة

مع قرب نهاية برخان.. هل تستبدل مالي القوات الروسية بالفرنسية

وتؤدي كل من مالي وفرنسا أدوارا رئيسية في مكافحة تمرد متشدد تشهده منطقة الساحل.

وقالت وزارة الجيوش الفرسية في بيان الجمعة إن "فرنسا ما زالت منخرطة بالكامل مع حلفائها الأوروبيين والأميركيين إلى جانب دول الساحل والبعثات الدولية" لمحاربة الجماعات الجهادية المنتشرة في منطقة الساحل.