ذكرت تقارير أميركية، الأربعاء، أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع إيران، سيجري تأجيلها، بسبب عدم تمديد الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" الأميركية، فإن وفود التفاوض إلى فيينا لن تجتمع هذا الأسبوع، بينما كان هذا الموعد محط ترقب، على أمل أن يسفر عن اتفاق.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين مطلعين قولهم إن وفود التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران لن تجتمع هذا الأسبوع، كما كان مخططا ضمن جولة سابعة من المحادثات في فيينا.
ونقل الموقع عن مسؤولين آخرين، أن اتفاق تمديد المراقبة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران أقرب إلى الفشل منه إلى التمديد.
ومن شأن هذا التأجيل أن يزيد من تعقيد المحادثات، في ظل عدم توفر معلومات للتحقق من قدرات إيران النووية.
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها "تدرس" إمكانية تمديد الاتفاق التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي انقضت مهلته قبل أيام.
وقال المتحدث علي ربيعي في مؤتمر صحفي: "نحن في طور دراسة الحاجة إلى تمديد الاتفاق وكل الخيارات الأخرى"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وبدأت طهران في فبراير، بناء على قانون أقره البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون، بتقييد نشاط المفتشين التابعين للوكالة، في إجراء أبدت حكومة الرئيس السابق حسن روحاني تحفظاتها بشأنه، لكنها أكدت أنها ستلتزم بما فيه.
وربط القانون بين الإجراء واستمرار العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران اعتبارا من عام 2018، بعد قرار الإدارة الأميركية أحادي الجانب بالانسحاب من الاتفاق حول البرنامج النووي المبرم بين طهران وقوى دولية كبرى في 2015.
وأبرمت الوكالة الدولية مع إيران اتفاقا "تقنيا" مؤقتا، يتيح استمرارا محدودا لخطوات كانت لتتوقف بالكامل بموجب قانون البرلمان.