ارتفع عدد القتلى من جراء انهيار مبنى سكني في بلدة سيرفسايد بولاية فلوريدا إلى خمسة، في حين قالت السلطات إنها ستساعد على إخلاء برج مماثل في البلدة ذاتها بعد رصد عيوب إنشائية قد تشير إلى وجود مخاطر لانهياره.

وأعلنت عمدة مقاطعة ميامي-ديد دانييلا ليفين كافا، خلال مؤتمر صحافي، أنه لا يزال 156 شخصا في عداد المفقودين تحت أنقاض المبنى الذي انهار قبل أيام.

وقالت: "عثرت فرق الإنقاذ التابعة لنا اليوم على جثة أخرى تحت الأنقاض. كذلك، كشفت عمليات البحث التي أجريناها عن رفات بشرية".

وأضافت: "هذا يعني أن عدد المفقودين انخفض إلى 156 وأن عدد الوفيات المؤكدة ارتفع إلى خمسة". وواصل عمال الإنقاذ السبت بحثهم الحثيث تحت أنقاض المبنى السكني بعد ثلاثة أيام على انهياره.

لكن عمليات البحث تعقدت السبت بسبب حريق اندلع في الموقع الذي انهار فيه المبنى المكون من 12 طبقة الخميس.

وانتشر دخان بين الأنقاض ما صعب الوصول إلى بعض الأماكن التي تجري فيها عمليات البحث حسب العمدة.

وطالب رجال الإطفاء السكان بالبقاء في منازلهم وبإغلاق النوافذ والأبواب لحماية أنفسهم من الدخان.

أخبار ذات صلة

تضاؤل آمال العثور على ناجين بين أنقاض مبنى سكني بفلوريدا
"كارثة ميامي".. 4 قتلى و159 مفقودا بانهيار البرج السكني

في غضون ذلك، قالت السلطات في بلدة سيرفسايد بولاية فلوريدا، إنها ستساعد على إخلاء برج مماثل قريب من سكانه خلال فحصه لرصد عيوب إنشائية قد تشير إلى وجود مخاطر مماثلة.

وقال تشارلز بوركيت، رئيس بلدية سيرفسايد، لرويترز: "أود أن أكون قادرا على القول إنه آمن ولا يمكنني ذلك الآن".

وأضاف: "وبقدر كبير من الحذر، ربما يكون من الحكمة السماح للناس بالانتقال لبضعة أسابيع بينما نتحقق من الأمر".

وأكدت هذه الخطوة الارتباك والغموض المحيطين بالانهيار المفاجئ لمبنى تشامبلين تاورز ساوث المكون من 12 طابقا.

وكان المبنى الذي أنشئ قبل 40 عاما يخضع لإصلاحات بعد مراجعة أجريت عام 2018 ووجدت "ضررا إنشائيا كبيرا" بالمبنى.