ذكرت بيانات حكومية أن بريطانيا سجلت 16703 إصابات جديدة بفيروس كورونا وهو أكبر عدد لحالات العدوى منذ مطلع فبراير.
وسجلت البلاد أيضا 21 وفاة بالفيروس ارتفاعا من 19 يوم الأربعاء.
وكانت قد أعلنت بريطانيا الخميس اعتزامها تخفيف قيود السفر بسبب الجائحة، والسماح لمن تلقوا جرعتي لقاح بالسفر إلى بعض الدول دون الاضطرار إلى الدخول في حجر صحي طوعي لدى عودتهم.
وصرحت وزارة النقل أنها تتوقع تطبيق هذه السياسة الجديدة تدريجيا في وقت متأخر من هذا الصيف.
وستطبق السياسة المعدلة على الحاصلين على تطعيم كامل، والمسافرين إلى دول أدرجتها الحكومة على قائمة تشمل معظم دول العالم، منها الولايات المتحدة وغالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الخطط بعد مطالبة شركات الطيران بتخفيف قيود السفر دوليا، التي أصابت صناعتهم بالشلل. وخرج محتجون في بريطانيا الأربعاء، بينهم طيارون ومالكو فنادق وشركات سياحية، طالبوا فيها الحكومة بمساعدتهم.
وقال وزير النقل والمواصلات غرانت شابس في بيان "نمضي قدما في جهود إعادة إطلاق السفر الدولي بأمان هذا الصيف، بفضل نجاح برنامجنا للتطعيم. بات بإمكاننا الآن بحث إلغاء شرط الحجر الصحي للقادمين إلى بريطانيا ممن تم تطعيمهم بالكامل من الدول المدرجة بالقائمة الحكومية، في دليل على إحراز تقدم حقيقي".
وتم تطعيم ما يقرب من 61 بالمائة من السكان البالغين في المملكة المتحدة كاملا بينما تلقى 83 بالمائة جرعة لقاح واحدة فقط حتى الآن.
كما أضافت الحكومة 17 دولة ومنطقة وإقليما، تشمل مالطا وجزر البليار وماديرا، إلى قائمتها "الخضراء" للمناطق الآمنة. ولن يضطر المسافرين اليها إلى الخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام عند عودتهم إلى البلاد.
وسيبدأ العمل بهذا القرار من 30 يونيو.