قال مسؤول بارز في الخارجية الأميركية، الخميس، إن موقف الولايات المتحدة من المفاوضات النووية مع طهران لن يتأثر بوجود رئيس إيراني جديد.
وكان فوز المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في طهران، أثار الشكوك بشأن إمكانية استئناف المفاوضات النووية بين طهران وقوى الغرب.
وتحدث المسؤول إلى صحفيين مشترطا عدم ذكر اسمه، قائلا: "نسعى إلى تحقيق اتفاق بالطرق الدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني بغض النظر عمن هو موجود في السلطة في إيران. وجهة نظرنا أن المفاوضات النووية مع إيران لن تتأثر بوجود رئيس إيراني جديد".
وفي التصريحات التي نشرتها "رويترز"، أضاف المسؤول أن الولايات المتحدة ستستمر في المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي "حتى الوصول إلى اتفاق مناسب".
وقال إن "الوصول إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني من مصلحتنا الوطنية"، مضيفا: "لكن لم نتفق على أي شيء حتى الآن في المفاوضات، وسنستمر فيها حتى نصل إلى اتفاق مناسب".
لكنه أضاف: "لن نستمر في هذه المفاوضات إلى الأبد والتأخر في التوصل إلى اتفاق ليس أمرا إيجابيا".
وأوضح أنه لم يتم تحديد موعد للجولة السابعة من المفاوضات، مضيفا: "ننتظر الرد من الجانب الإيراني".
وأشار المسؤول إلى أن العودة إلى الاتفاق النووي هو بداية للحديث مع إيران حول قضايا أخرى.
وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع قوى كبرى في 2015 للحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لتطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران مما دفعها للبدء في مخالفة بعض بنود الاتفاق، فيما يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق.