كشف مسؤولون سابقون في البيت الأبيض، عن "فجوة" في العلاقات بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وأشاروا إلى أنها "ازدادت اتساعا خلال الفترة الماضية".

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن 12 مسؤولا سابقا في البيت الأبيض، أن الدائرة المقربة لترامب طرأت عليها تغييرات كثيرة منذ هزيمته في الانتخابات ومغادرته منصبه.

وقال المسؤولون إن "إيفانكا وكوشنر ابتعدا قدر الإمكان عن ترامب"، مشيرين إلى أن سبب ذلك يعود إلى "عزف ترامب المستمر على أوتار الماضي، وعدم قدرته على المضي قدما".

ومنذ هزيمته أمام الرئيس الحالي جو بايدن، يواصل ترامب ترديد نفس الاتهامات بشأن تزوير وسرقة انتخابات 2020.

أخبار ذات صلة

"حجر في غوانتانامو".. كتاب جديد عن إدارة ترامب خلال الجائحة
"صورة إيفانكا الجديدة" .. عملية هادئة للعودة إلى المشهد

وذكرت "سي إن إن" أن "إيفانكا وكوشنر يسعيان إلى حياة أقل تعقيدا"، مشيرة إلى أن ابنة ترامب "وجدت نفسها مضطرة للسير على خط رفيع بين البقاء إلى جانب والدها، وإبعاد نفسها عن اتهاماته الانتخابية".

ومنذ هزيمته في الانتخابات، نادرا ما شوهد ترامب مع ابنته وصهره.

وقال أحد رواد نادي الغولف الخاص بترامب وصديق للعائلة: "لم يكونوا (إيفانكا وزوجها وأطفالهم الثلاثة) موجودين في أحداث الربيع والصيف المعتادة في مارلاغو"، حيث اختار ترامب الإقامة منذ خروجه من البيت الأبيض مطلع العام.