قال مسؤول أميركي إن سبب سيطرة الولايات المتحدة على مواقع إلكترونية تابعة لإيران، هو أنها "تروج للتطرف وتنشر محتوى مضللا".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن المسؤول، قوله إن "المواقع التي تمت مصادرتها توجد في اليمن وإيران، إضافة إلى بلدان أخرى".
وقالت طهران إن الحكومة الأميركية سيطرت على العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية المرتبطة بإيران في ظل ظروف غامضة.
وحددت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) سلسلة من المواقع التي تم حجبها، قائلة إن وزارة العدل الأميركية هي التي اتخذت القرار في هذا الشأن.
وتشمل المواقع الإلكترونية المرتبطة بإيران، التي يبدو أن السلطات الأميركية قد أوقفتها بشكل مفاجئ، موقع التلفزيون الحكومي الناطق باللغة الإنجليزية "برس تي في"، وموقع قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين في اليمن، وقناة "العالم" الرسمية الإيرانية الناطقة باللغة العربية.
وجاء في إشعار أنه "تم الاستيلاء على المواقع الإلكترونية كجزء من إجراءات إنفاذ القانون من قبل مكتب الصناعة والأمن، ومكتب إنفاذ قوانين التصدير، ومكتب التحقيقات الفيدرالية بالولايات المتحدة".
وقالت مقدمة البرامج البارزة على قناة "برس تي في" مرضية هاشمي، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن القناة كانت على علم بقرار الإغلاق، لكن ليس لديها معلومات إضافية.
وأضافت: "نحن نحاول فقط معرفة ما يعنيه هذا".
وفي أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات، اتخذ رئيس إيران المنتخب إبراهيم رئيسي، الاثنين، موقفا متشددا، وقال إنه لن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، كما استبعد أي مفاوضات أخرى مع الغرب بشأن برنامج طهران للصواريخ الباليستية ودعم الميليشيات الإقليمية.