قال الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، إن السياسة الخارجية لبلاده "لن تتقيد بالاتفاق النووي" المبرم عام 2015، وذلك في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه بالانتخابات التي جرت الجمعة.
وأكد رئيسي في مؤتمره الصحفي الأول بعد اتنتخابه : "سياستنا الخارجية لن تتقيد بالاتفاق النووي.. سيكون لدينا تفاعل مع العالم. لن نربط مصالح الشعب الإيراني بالاتفاق النووي"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وعن الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي، قال الرئيس الإيراني إن "الولايات المتحدة خرقت الاتفاق النووي، والاتحاد الأوروبي فشل في الوفاء بالتزاماته".
وأعلن رئيسي أن لا نية لديه للقاء نظيره الأميركي جو بايدن، في وقت يجري بلداهما مفاوضات غير مباشرة لمحاولة إنقاذ الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني.
وأجاب رئيسي بـ"لا"، رداً على سؤال طرحته وسيلة إعلامية أميركية حول نيّته عقد لقاء مع بايدن في حال سمحت المحادثات بتخفيف العقوبات الأميركية عن إيران وبهدف "تسوية" المشكلات القائمة بين البلدين اللذين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ أكثر من أربعين عاماً.
وبشأن الصواريخ الإيرانية، قال رئيسي إن برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية "ليس خاضعا للتفاوض".
وفيما يتعلق بوصوله إلى كرسي الرئاسة، اعتبر رئيسي أنه "انتُخب رئيسا بفضل مشاركة كثيفة في الانتخابات".
أما بشأن الاقتصاد الإيراني المنهمك، فقال: "الاقتصاد سيتحسن من خلال الثقة بالشباب والتعويل على الموارد المحلية".