بدأ الناخبون في إثيوبيا في التوافد على مراكز الاقتراع في العاصمة قبل بدء التصويت في الانتخابات العامة والإقليمية، في الساعة السادسة صباحا، صباح الاثنين.
ويشارك في العملية الانتخابات نحو 40 مليون ناخب من سكان البلاد، في وقت أكدت فيه السلطات استكمال استعداداتها لتأمين الانتخابات وضمان سيرها بسلاسة.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، البالغ من العمر 45 عاما، بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.
وكان أبي أحمد قال، الأسبوع الماضي، إن التصويت سيكون "أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الانتخابات الوطني في إثيوبيا سوليانا شملس إن الانتخابات، التي تم تأجيلها أكثر من مرة بسبب الوباء وقضايا أخرى، تدخل معتركها أحزاب موالية ومعارضة.
ويعد حزب الرخاء، المؤسس حديثا برئاسة أبي أحمد، هو الأوفر حظا في ساحة مزدحمة بالمرشحين معظمهم من أحزاب أصغر تقوم على أسس عرقية.
وقال سيساي كيبيدي، البالغ من العمر 50 عاما، بعدما أدلى بصوته "أملنا أن تتحقق التنمية على يد أولئك الذين منحناهم أصواتنا".
وكانت الحكومة الاثيوبية منحت جميع العاملين يوم الاثنين عطلة رسمية في كافة انحاء البلاد ليتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم وتحديد الحكومة المقبلة، وهو ما سيجعل يوم 21 يونيو، الخط الفاصل لإثيوبيا ما قبل الانتخابات وما بعدها.