قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس جو بايدن ترغب في إتمام صفقة مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، في الأسابيع الستة المتبقية قبل تنصيب رئيس إيراني جديد.
وأضاف المسؤول لصحيفة "أكسيوس" الأميركية، أنه سيكون "مقلقا استمرار المحادثات إلى أوائل أغسطس حيث من المقرر أن تتم عملية الانتقال في إيران".
وأشار المصدر إلى أنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيثير ذلك تساؤلات جدية بشأن مدى إمكانية تحقيقها".
كما قال المسؤول الأميركي إنه "كلما استمرت المفاوضات دون تحقيق انفراجة، قلت فرص النجاح".
وأوضح أن "إيران منخرطة بجدية ويمكن التوصل إلى اتفاق معها في غضون أسابيع قليلة، لكن الولايات المتحدة لا تنوي مواصلة المفاوضات لأشهر".
وأشار إلى أن "الانتخابات، وحسب ما أبلغنا الإيرانيون به، ليست عاملا مؤثرا في المفاوضات، وأن اتخاذ القرار سيستمر قبل الانتخابات وبعدها".
ورفض المسؤول الأميركي تحديد العقبات المتبقية أمام الاتفاق، لكنه قال إنه تم إحراز تقدم في تحديد تخفيف العقوبات التي يجب أن توفرها الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق، والخطوات النووية التي يجب أن تتخذها إيران للعودة إلى الامتثال.