حض النائب الجمهوري البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي "مايكل ماكول" إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على النظر في الرد بشكل مماثل على روسيا بعد سلسلة الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي تعرضت لها أميركا، وضربت قطاعات حيوية مختلفة في البلاد، كقطاعي النفط واللحوم، ونجم عنهما ارتفاعا في أسعار الوقود، وغيرها من التأثيرات المالية والاقتصادية التي أثرت على حياة المواطن العادي.
ماكول طالب الرئيس بايدن بأن يظهر لنظيره الروسي فلاديمير بوتن خلال القمة المرتقبة بينهما يوم الأربعاء بأنه سيكون هناك تداعيات لأفعال موسكو إن استمرت تلك الهجمات، في ظل اتهامات لها بأنها تأوي مرتكبي الهجمات السيبرانية على مؤسسات وشركات كبرى في الولايات المتحدة.
النائب الجمهوري قال أيضا إن العقوبات تشكل رادعا، لكن الوقت قد حان للرد بالمثل، مشددا على أنه ما لم تبدأ واشنطن بذلك، فإن موسكو ستستمر بما وصفه بالسلوك السيء.
يشار إلى أن المسؤولين الأميركيين يلقون باللوم على عصابات لها ارتباطات بروسيا، بخصوص الهجمات السيبرانية المتتالية على شركات هامة في أميركا مثل سولار ويندز، وكولونيال بايب لاينز، وجي بي إس.