قال أحد المتهمين بالاعتداء على مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، إنه يعتزم الترشح لعضوية الكونغرس الأميركي عن ولاية نيو هامشر التي ينحدر منها.
وأخبر جيسون ريدل، الذي اعترف بأنه شرب نبيذا وجده في أحد مكاتب الكونغرس أثناء أعمال الشغب، شبكة "إن بي سي بوسطن"، الأحد، أنه لا يزال يعمل على تفاصيل حملته، لكنه يخطط للترشح لتمثيل الدائرة الانتخابية الثانية في نيو هامشاير في عام 2022.
وتمثل الديموقراطية آني كوستر تلك المنطقة، في ولايتها الخامسة كعضو في الكونغرس الأميركي.
وخلال الأيام التي أعقبت الهجوم على مبنى الكابيتول، قال ريدل في مقابلة مع الشبكة نفسها، إنه ذهب إلى العاصمة واشنطن في يناير، للمشاركة في مسيرة لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب، و"كان في حالة صدمة" بعد اقتحام مجموعة مبنى الكونغرس الأميركي.
لكنه قال إنه تبع الحشد لرؤية المبنى من الداخل، وأنه وجد زجاجة نبيذ في أحد المكاتب، وسكب لنفسه كأسا و"جرعتها ثم خرجت من هناك".
كما اعترف ريدل لمكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، بأنه أخذ كتابا بعنوان "إجراءات مجلس الشيوخ"، وباعه لشخص في الخارج مقابل 40 دولارا.
وتتهم شكوى جنائية، ريدل، بالدخول أو البقاء في مبنى أو أرض محظورة عن عمد دون سلطة قانونية، وسرقة ممتلكات حكومية، والدخول العنيف، والسلوك غير المنضبط على أرض الكابيتول.
ويرى ريدل أن الاتهامات والمشاركة في أعمال الشغب ستساعد حملته، و"على المدى الطويل، إذا كنت تترشح لمنصب، فإن أي اهتمام هو اهتمام جيد، لذلك أعتقد أنه سيساعدني".
وعن دوره في أعمال الشغب، قال ريدل "إنه يـُظهر أنني حضرت"، مضيفا أن ذلك يدل على أنه سيفي بوعوده.
ولا يزال ريدل يعمل على تفاصيل حملته الانتخابية، لكنه اعتمد لها شعارا، وهو "لنعد إلى العمل".