قاطع عدد من النواب الإسرائيليين في الكنيست (البرلمان)، الأحد، كلمة رئيس الوزراء الملكف، نتفالي بينيت، أثناء عرض برنامج حكومته قبل التصويت على نيل الثقة.
واعتلى بينيت، زعيم حزب "يمينا" اليميني منصة الكنيست للبدء عن تشكيلة الحكومة الجديدة وأبرز أولوياتها.
واضطر بينيت إلى التوقف عن الحديث مرارا مع تعالي صراخ معارضيه الذين رفضوا شكل حكومته وبرنامجها.
وتدخل عناصر الأمن في الكنيست إلى إخراج أحد النواب الذين إلى خارج القاعة بعدما رفع صورة مسيئة لبينيت.
وكان من بين الذين صرخوا مرارا ممثلو الأحزاب الدينية الذين اعترضوا على المخصصات المقترحة لطلاب المعاهد الدينية، الذسن لا يعملون ولا يخدمون في الجيش.
وقال إن شريكه في الائتلاف الحكومي، يائير لابيد، سيتولى مهمة إعادة بناء وزارة الخارجية الجديدة، فيما سيعمل وزير الدفاع بيني غانتس على تطوير الجيش، خاصة أن المخاطر تحيط بدولة إسرائيل.
وتحتاج حكومة المناصفة بين بينيت ولابيد إلى موافقة 61 عضوا من البرلمان لكي تنال الثقة وتبدأ العمل.
وفي حال حصول ذلك، ستكون نهاية حكم بنيامين نتانياهو، المستمرة منذ عام 2009.
وكان نتانياهو حاضرا في هذه الجلسة، لكنه لاذ بالصمت ولم يدل بأي تصريحات حتى الآن.
ويقضي اتفاق تشكيل الحكومة الجديدة بتولي نفتالي بينيت لمنصب رئيس الوزراء لمدة عامين، ثم يتولى لابيد رئاسة الحكومة في العامين التاليين.