انطلقت، يوم الجمعة، قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بمنتجع كورنوال غربي إنجلترا، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءا بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح لوباء كورونا.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأول قمة يعقدها قادة مجموعة السبع بحضور شخصي منذ نحو عامين، مشيرا إلى "فرصة هائلة" لبدء التعافي من أزمة كوفيد.
وأكد في مستهل الجلسة الأولى لاجتماع القادة ضرورة تحقيق مزيد من المساواة في العالم مستقبلا. وأضاف "علينا التأكد عندما نتعافى بأن نتقدّم ونعيد البناء بشكل أفضل. لدينا فرصة هائلة للقيام بذلك كمجموعة السبع".
وأضاف: "علينا التأكد عندما نتعافى بأن نتقدم ونعيد البناء بشكل أفضل. لدينا فرصة هائلة للقيام بذلك كمجموعة السبع"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وشدد على أن "مجموعة السبع" موحدة في رؤيتها حول الاقتصاد، وكذلك الأمر بالنسبة لقضية تغيّر المناخ.
ويتوقع جونسون أن توافق "مجموعة السبع" خلال قمتها على التبرع بلقاحات واقية من كوفيد-19 بقيمة مليار دولار للدول الأفقر، والمساعدة في تطعيم سكان العالم بحلول نهاية العام المقبل.
وكان جونسون قد عقد اجتماعا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل انطلاق أعمال القمة، حيث أكد الأخير أن اللقاء كان مثمرا، ويعكس العلاقة الخاصة بين البلدين كحليفين في مجال تغير المناخ والأمن العالمي ومكافحة جائحة فيروس كورونا.
وأوضح بايدن أنه وجونسون قاما بتحديث ميثاق الأطلسي البالغ من العمر 80 عاما، والذي أدى إلى إنشاء الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
كما لفت الرئيس الأميركي إلى أن التحالف يعالج التحديات التي تشمل الأمن السيبراني والتقنيات الجديدة والصحة العالمية وأزمة المناخ.
وأردف أنه ناقش ورئيس الوزراء البريطاني قمة المناخ التي استضافتها الولايات المتحدة في أبريل، واجتماع المناخ القادم المقرر عقده في وقت لاحق من هذا العام في اسكتلندا.
وتناولت المحادثات بين الزعيمين أيضا قضية أفغانستان والانسحاب المرتقب للقوات الأميركية، وكذلك كيفية احتواء جائحة فيروس كورونا، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".