كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ليلة الخميس، أن البنتاغون يدرس طلب الإذن من البيت الأبيض لشنّ غارات جوية لدعم قوات الأمن الأفغانية في حال تعرضت كابول أو مدينة رئيسية أخرى بأفغانستان لخطر السقوط في أيدي حركة طالبان.
وكان بايدن وكبار مساعديه في مجال الأمن القومي قد اقترحوا في وقت سابق أنه بمجرد مغادرة القوات الأميركية لأفغانستان، سينتهي الدعم الجوي أيضًا، باستثناء الضربات التي تستهدف الجماعات الإرهابية التي يمكن أن تضر بالمصالح الأميركية.
لكن المسؤولين العسكريين كشفوا أنهم يناقشون الآن خططا للرد في حال أدى الانسحاب السريع إلى عواقب وخيمة على الأمن القومي.
وقال مسؤولون حكوميون كبار في واشنطن إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، لكنهم أضافوا أن أحد الخيارات سيكون التوصية بأن تتدخل الطائرات الحربية الأميركية أو الطائرات المسلحة بدون طيار للتعامل مع أزمات غير عادية.
ومن بين هذه الأزمات مثلا السقوط المحتمل لكابول أو أي مدينة أفغانية أخرى أو في حال محاصرة مجمع السفارة الأميركية والسفارات الأجنبية وأيضا تعرّض المواطنين الأميركيين والحلفاء للخطر.
وتعتزم أميركا إتمام انسحابها من أفغانستان قبل 11 سبتمبر المقبل.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون كيربي، الأربعاء، الكشف عن الاتصالات التي تجري مع دول جوار أفغانستان لإنشاء قواعد تنطلق منها مهمات عسكرية مستقبلا لمساندة حكومة كابول.
كما رفض كيربي القول ما إذا ستكون هذه القواعد في دول مجلس التعاون الخليجي، مكتفيا بالقول إنه في إمكان البنتاغون التعويل على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط لمواجهة التحديات في أفغانستان مستقبلا.