من المنتظر أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، يوم 16 يونيو، في فيلا سويسرية ترجع للقرن الثامن عشر مطلة على بحيرة جنيف، وهو مكان هادئ للمحادثات التي يتوقع أن تكون ساخنة.
وتخيم خلافات مريرة بشأن التدخل في الانتخابات وهجمات تسلل إلكتروني وحقوق الإنسان وأوكرانيا بظلالها على أول اجتماع مباشر بين الرئيسين، منذ تولي بايدن السلطة في 20 يناير.
وستكون قضايا الاستقرار النووي الاستراتيجي والنزاعات الإقليمية، مطروحة على طاولة المفاوضات.
ومن المنتظر أن يصل بايدن إلى بريطانيا، الأربعاء، في مستهل جولته الخارجية الأولى، وقال إنه سيضغط على بوتين من أجل احترام حقوق الإنسان.
وصرح بوتن، الجمعة الماضي، بأنه يتوقع أن تجرى المحادثات في أجواء إيجابية، وإن كان لا يتوقع تحقيق انفراجة.
وأضاف، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء عنه، أن مزاعم قيام متسللين روس بتنفيذ هجوم إلكتروني أثر على إنتاج اللحوم في أميركا الشمالية وأستراليا، محاولة لإثارة خلاف سياسي قبل القمة.
وتتوقع مصادر دبلوماسية تأكيد مكان عقد القمة في جنيف في وقت لاحق الأربعاء. وأغلقت الشرطة والجيش في سويسرا متنزهين محيطين بفيلا لا غرانج، ونصبوا حواجز وسياجا من الأسلاك الشائكة.
ويرافق وزيرا الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف الرئيسين بايدن وبوتن.