عاد المعارض الروسي أليكسي نافالني، إلى مكان اعتقاله المعتاد، بعد خروجه من مستشفى السجن حيث كان يخضع للمراقبة إثر تنفيذه إضرابا عن الطعام.
وقال متحدث باسم دائرة السجون الروسية، إن نافالني "نقل إلى سجن بوكروف"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "تاس"، وهو ما أكده لاحقا أنصار المعارض عبر تويتر.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" أن نافالني ظهر أيضا عبر تقنية الفيديو من مكان اعتقاله، خلال جلسة عقدت للنظر في إحدى الشكاوى التي قدمها ضد إدارة السجون، متهما إياها بفرض "رقابة" على الصحف التي يتلقاها.
وقالت تقارير صحفية روسية، إن المعارض سحب هذه الشكوى، وفق وكالة فرانس برس.
يذكر أن نافالني سجن لدى عودته من ألمانيا، حيث أمضى فترة نقاهة هناك إثر محاولة تسميمه. وحكم عليه بالسجن عامين ونصف العام في قضية تزوير تعود لعام 2014، والتي يؤكد أنها ذات خلفية سياسية.
ومنذ ذلك الحين، يمضي نافالني (45 عاما) عقوبته في منطقة فلاديمير، التي تبعد 100 كلم عن موسكو. وفي أبريل الماضي، بدأ إضرابا عن الطعام استمر 24 يوما، تنديدا بظروف اعتقاله في سجن بوكروف.