أعلن تنظيم داعش في غرب إفريقيا، الأحد، مقتل زعيم جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتطرفة، أبوبكر شيكاو، وذلك بعد تقارير ظهرت في مايو الماضي، تفيد بمحاولته الانتحار كي لا يقع في قبضة متشددين متحالفين مع تنظيم "داعش"، شمالي نيجيريا.

وقال شخص يزعم أنه أبو مصعب البرناوي، زعيم ولاية غرب إفريقيا التابعة للتنظيم، في تسجيل صوتي، إن أبو بكر شيكاو قتل في 18 مايو، بعد تفجير عبوة ناسفة عندما لاحقه مسلحون في أعقاب معركة، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأبلغ شخصان على معرفة بالبرناوي، رويترز، بأن الصوت الذي في التسجيل هو لزعيم ما يعرف بولاية غرب إفريقيا التابعة لداعش.

أخبار ذات صلة

محاولة انتحار أم مناورة للهروب؟..ماذا حدث لزعيم "بوكو حرام"؟
إصابة زعيم "بوكو حرام" بجروح خطيرة

وفي مايو الماضي، ذكرت تقارير صحفية أن شيكاو، أصيب بجروح خطيرة، بعدما حاول أن ينتحر، حتى لا يقع في قبضة مسلحين تابعين لداعش، بعد اشتباكات بين بوكو حرام وداعش المنافس لهم في ولاية بورنو، شمالي البلد الإفريقي.

وبرز شيكاو على مستوى عالمي، بعد سنة 2014، عندما قامت جماعته المتطرفة بخطف المئات من تلميذات المدارس، وانطلقت حملة واسعة، وقتئذ، من أجل تحريرهن.

أخبار ذات صلة

قائمة أخطر الإرهابيين.. مكافآت فلكية لـ"الرؤوس الثمينة"
الإرهاب في الساحل والصحراء.. أبرز التنظيمات المتطرفة

وراجت شائعات بشأن مقتل زعيم جماعة "بوكو حرام"، عدة مرات، منذ تزعمه التمرد ضد الحكومة المركزية في نيجيريا سنة 2009.

وأودى التمرد في هذا البلد الإفريقي بحياة 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين، شمالي البلاد، كما امتدت الاضطرابات إلى تشاد والكاميرون والنيجر.

أخبار ذات صلة

زعيم بوكو حرام ينفي مقتله بالفيديو
بوكو حرام تشهد صراعا على القيادة

وتلقت جماعة "بوكو حرام" ضربات كثيرة، بينما عزز تنظيم داعش في غرب إفريقيا نفوذه"، وزاد من هجماته ضد أهداف للجيش النيجيري.

وتولى شيكاو زعامة جماعة "بوكو حرام" التي كانت تعرف في وقت سابق بـ"جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد"، بعد مقتل زعيمها السابق، محمد يوسف، من قبل الشرطة، سنة 2009.