ذكرت تقارير صحفية، يوم الاثنين، أن الوضع في مالي يسقط شيئا فشيئا في الاضطراب، بعدما قام جنود ماليون باحتجاز رئيس البلاد، باه أندو، والوزير الأول مختار واد.
وذكر موقع "الساحل نيوز"، أن هناك معلومات غير مؤكدة عن اعتقال باه أندو، الرئيس الانتقالي لمالي، وهو ما يعني دخول البلاد في مرحلة من الاضطرابات والقلاقل السياسية.
وذكرت المصدار، أن الرئيس ووزيره الأول جرى احتجازهما، ثم جرى التوجه بهما إلى القاعدة العسكرية الأولى في ظروف غامضة.
وتحدثت بعض الأنباء عن ترقب بيان هام سيذاع في تمام الساعة السابعة بحسب التوقيت المحلي المالي، مساء هذا الاثنين.
ويوم الاثنين، عينت الحكومة المؤقتة في البلد الواقع، غربي إفريقيا، عددا من الوزراء الجدد، فيما قال منتقدون إن شخصيات عسكرية بارزة تولت حقائب مهمة.
وتم منح وزارات الدفع والأمن والشؤون الداخلية والمصالحة الوطنية لضباط في الجيش، بينما يتزايد الغضب في الشارع إزاء عدم تحقيق وعود الإصلاح.
وفي أغسطس الماضي، قام الجيش المالي بعزل الرئيس، إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي كان تحت ضغط كبير، بسبب ما اعتبر سوء إدارة للحرب ضد المتشددين.