اتفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، على تمديد اتفاق يتيح مراقبة أنشطة طهران النووية لمدة شهر إضافي، وفق ما أعلنت الهيئة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين.

وأفاد المدير العام بالوكالة، رافايل غروسي الصحافيين "ستبقى المعدات وعملية التحقق وأنشطة المراقبة التي اتفقنا عليها على حالها لمدة شهر حتى 24 يونيو 2021".

ونقل موقع اعتماد الالكتروني الإيراني عن مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن طهران قررت تمديد اتفاق المراقبة مع الوكالة لمدة شهر.

وأورد الموقع عن المبعوث، كاظم غريب آبادي، قوله "تم إخطار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم بقرار إيران".

وأضاف أن بيانات الأشهر الثلاثة الماضية ما زالت بحوزة إيران ولن تسلم للوكالة، بينما ستظل بيانات الشهر المقبل لدى إيران وفقا للاتفاق".

نووي إيران.. تعنت الأطراف يعمق حدة الخلاف حول العودة للاتفاق

 

أخبار ذات صلة

واشنطن: إيران تعرف ما ينبغي فعله بشأن "النووي"

وقالت إيران، يوم الأحد، إن اتفاق المراقبة ومدته ثلاثة أشهر انتهى، وإن الوكالة لن تحصل على صور من داخل بعض المواقع النووية.

ويوم الأحد، قالت إيران، إن اتفاقا للمراقبة النووية استمر ثلاثة أشهر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس السبت، وفقا لما نقله التلفزيون الإيراني.

وجاء ذلك، بحسب التلفزيون الإيراني، على لسان رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، الذي أضاف أن الوكالة لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور المواقع النووية.

طهران تؤكد ضرورة الاتفاق على كل الملفات العالقة

 

أخبار ذات صلة

"تقدم وقضايا عالقة" بالجولة الرابعة من المحادثات النووية

 

ونقل التلفزيون الرسمي عن قاليباف قوله "اعتبارا من 22 مايو وبانتهاء الاتفاق الممتد لثلاثة أشهر، لن تتمكن الوكالة من الاطلاع على البيانات التي تجمعها الكاميرات داخل المنشآت النووية كما كان يحدث بموجب الاتفاق"، بحسب ما ذكرت رويترز.