خرج متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين إلى شوارع لوس أنجلوس ونيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وأتلانتا ومدن أميركية أخرى، السبت، للمطالبة بإنهاء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوقف آلاف الأشخاص حركة المرور على طريق عام في غرب لوس أنجلوس أثناء سيرهم لمسافة ميلين من خارج المبنى الفيدرالي إلى القنصلية الإسرائيلية. ولوح المتظاهرون بلافتات كتب عليها "حرروا فلسطين" وهتفوا "عاشت الانتفاضة".
واستمرت وقفة احتجاجية بدأت في حي باي ريدج في بروكلين بنيويورك، والذي يضم جالية كبيرة من الناطقين باللغة العربية، في الشوارع لعدة ساعات بعد ظهر أمس السبت.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يتسلقون أعمدة إنارة الشوارع للتلويح بالأعلام بينما أطلق آخرون الألعاب النارية.
ومع غروب الشمس، سار بعض المتظاهرين على الطريق السريع 278 وأوقفوا حركة المرور عليه، وفقا لمقطع مصور نشر على الإنترنت.
وشاركت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميركية–الفلسطينية الشهيرة، في احتجاج بروكلين.
وفي أتلانتا، تجمع المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، بمن فيهم الأجداد والمراهقون والأمهات والآباء مع صغارهم، وسط المدينة للتلويح باللافتات وترديد الشعارات، حسبما أوردت صحيفة أتلانتا جورنال كونستيتيوشن.
وكتب على إحدى اللافتات، "لا يمكننا التنفس منذ عام 1948"، في إشارة إلى المظاهرات ضد التمييز ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي عقب وفاة جورج فلويد.
وفي سان فرانسيسكو، قرع حشد صاخب الطبول وهتفوا "فلسطين سوف تتحرر" وهم يسيرون عبر منطقة ميشن باتجاه دولوريس بارك.
وحدث مشهد مشابه في بوسطن حيث سار المتظاهرون لمسافة قصيرة من ميدان كوبلي إلى القنصلية الإسرائيلية، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين يرفعون لافتة بألوان العلم الفلسطيني كتب عليها "فلسطين حرة" وهم يقفون فوق مظلة المبنى الذي تقع فيه القنصلية.
وفي واشنطن، تدفق الآلاف من المتظاهرين من نصب واشنطن إلى الأرشيف الوطني. وفي فيلادلفيا، ملأ المتظاهرون ميدان ريتنهاوس للتنديد بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
وفي احتجاج في بيتسبرغ، دعا أحد المتحدثين المشرعين إلى وضع قيود على كيفية إنفاق إسرائيل للمساعدات التي تتحصل عليها من الولايات المتحدة.