يعمل الجيش الروسي على تطوير مركبات "روبوت" مقاتلة، تدعم كتيبة جيشها المدججة بالأسلحة المتطورة والمركبات الفتاكة.
وقال القائد العام للقوات البرية الروسية، الجنرال أوليغ ساليوكوف، في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيردا": "يجري العمل على إنشاء مركبات قتالية أرضية ثقيلة ومتوسطة ذاتية القيادة بهدف إنشاء وحدات متقدمة من القوات البرية".
وفي ذات التوقيت، يعمل الجيش الروسي على إعادة العمل بمركبة "تيرمينايتور" القتالية، التي تعمل لدعم الدبابات، وتسمى "بالروبوت القاتل".
وكانت مركبة " تيرمينايتور" قد فشلت بشكل كبير، خلال تجربتها في سوريا، قبل 3 أعوام، مما اضطر روسيا لإيقاف استخدامها.
ووفقا لتقارير عديدة، كانت تجربت المركبة "مروعة" في سوريا، حيث لم تستطع التحرك بالمسافة المتوقعة بعيدا عن القائد المتحكم بها.
كما أنها فشلت في إطلاق النار من فتحتها دائما، كما أنها فشلت تماما بإطلاق النار خلال الحركة، وكان عليها التوقف.
ولكن الجيش الروسي يريد إعادة العمل بالمركبة الروبوتية من جديد، بتعديلات حديثة، على أمل إعادة استخدامها في ساحات القتال.
وعلى الرغم من وصفها بأنها مركبة روبوتية، إلا أنها ليست ذاتية القيادة تماما، وفقا لموقع "ناشيونال إنتريست"، حيث يتم التحكم فيها عن بُعد بواسطة مشغل وقائد على مسافة منها.
ويمكن لمركبة "تيرمينايتور" المناورة حول العوائق عند التحرك على طول المسارات المبرمجة مسبقا، كما أشارت بعض المصادر إلى أنها قادرة على اكتشاف وتحديد وحتى الاشتباك مع قوات العدو دون توجيه بشري يدوي.
وتم تطوير مركبة "يوران-9 يو سي جي في" الملقبة بـ"تيرمينايتور"، بسعة 12 طنا كمنصة قتالية متعددة الأدوار يتم التحكم فيها عن بُعد.
وتعمل المركبة بمحرك ديزل يسمح لها بالتسارع إلى 35 كم في الساعة، على الطرق المعبدة، وما يصل إلى 24 كم في الساعة، على الطرق الوعرة.
وتأتي المركبة مدرعة بألواح فولاذية يمكن أن تساعد في حمايتها من شظايا القذائف وكذلك الأسلحة الصغيرة ولكنها لا تزال عرضة للأسلحة الثقيلة - لا سيما قذائف آر بي جي وحتى المدافع الرشاشة الثقيلة، وكذلك العبوات الناسفة.