توقف الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الخميس، عن إلقاء كلمة في ولاية جورجيا، حين قاطعه متظاهرون يطالبون بإنهاء مراكز احتجاز المهاجرين على الحدود الجنوبية، ويرددون هتافات ضد "إدارة الهجرة والجمارك".

وكان بايدن بصدد توجيه الشكر إلى الناخبين في جورجيا في بداية تصريحاته، عندما سُمع المتظاهرون وهم يهتفون "أوقفوا الاحتجاز الآن" و"ألغوا إدارة الهجرة والجمارك".

وهتف أحد المتظاهرين: "عائلاتنا تحتضر"، وأشار إلى أنهم صوتوا لبايدن في انتخابات 2020، فرد بايدن قائلا: "أنا أتفق معك، أنا أعمل على ذلك، أعطني خمسة أيام أخرى".
وأضاف بايدن أنه "ينبغي ألا تكون هناك سجون خاصة".

 ومن غير الواضح ما إذا كان بايدن يستعد لاتخاذ إجراء تنفيذي بشأن هذه القضية، لكنه وقع أمرا بعد أسبوع من رئاسته يوجه وزارة العدل لإنهاء اعتمادها على السجون الخاصة.

وقد تعرض الرئيس الأميركي للضغط من قبل التقدميين، لإنهاء استخدام مراكز احتجاز المهاجرين الذين دخلوا البلاد عبر حدودها مع المكسيك، بشكل غير قانوني.

أخبار ذات صلة

في يوم بايدن الأول.. قانون جديد للحصول على الجنسية الأميركية
"الحالمون" على سلم أولويات إدارة بايدن في حسم ملف الهجرة
شكوك بشأن قدرة بايدن على تلبية طلبات المهاجرين

 وكان بايدن قد سافر، الخميس، برفقة السيدة الأولى، جيل بايدن، إلى جورجيا للاحتفال بمرور 100 يوم على توليه المنصب.

وتحمل جورجيا أهمية خاصة بالنسبة لبايدن، حيث أدى انتخاب عضوين ديمقراطيين في مجلس الشيوخ في انتخابات الإعادة بالولاية في شهر يناير، إلى حصول الديمقراطيين على أغلبية ضئيلة في المجلس، ما مكن بايدن من تمرير أجزاء من جدول أعماله.