قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، إن إيران تسعى لتعزيز نفوذها في بعض الدول كوسيلة لتخفيف الضغوط الدولية المفروضة عليها.
وذكرت هاينز، أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ حول التهديدات حول العالم: "إيران تسعى لتعزيز نفوذها في بعض الدول المجاورة لها كوسيلة لتخفيف الضغوط الدولية المفروضة عليها ولتقليل التهديدات التي تؤثر في استقرار النظام الحاكم".
وأضافت: "العراق سيكون من الدول الرئيسة لهذا المشروع الإيراني في السنوات القادم، كما أن طهران ستبقي على تواجد عسكري لها في سوريا وستستمر في زعزعة استقرار اليمن وتهديد إسرائيل".
وكانت الاسخبارات الأميركية توقعت، قبل أيام في تقريرها السنوي، توسيع إيران برنامجها النووي، مشيرة إلى أن طهران ستواصل تقويض نفوذ الولايات المتحدة ودعم الشيعة.
وجاء في التقرير: "ستشكل إيران تهديدا مستمرا للولايات المتحدة ومصالح الحلفاء في المنطقة، حيث تحاول تقويض نفوذ أميركا ودعم الشيعة في الخارج، وترسيخ نفوذها وإظهار قوتها في الدول المجاورة، وتحويل الضغط الدولي، وتقليل التهديدات لاستقرار النظام".
وأضاف: "على الرغم من أن اقتصاد إيران المتدهور وسمعتها الإقليمية السيئة يشكلان عقبات أمام أهدافها، فإن طهران ستحاول مجموعة من الأدوات - الدبلوماسية ، وتوسيع برنامجها النووي، والمبيعات والاستحواذات العسكرية، وهجمات الوكلاء والشركاء - لتحقيق أهدافها. نتوقع أن تخوض إيران مخاطر قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وتهديد مصالح الولايات المتحدة والحلفاء في العام المقبل".
وأوضح التقرير أن تصرفات طهران "ستعكس تصوراتها عن عداء الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج.. قدرتها على إبراز القوة من خلال الأسلحة التقليدية والقوات بالوكالة؛ ورغبتها في انتزاع تنازلات دبلوماسية واقتصادية من المجتمع الدولي".