بدأ العديد من المشرعين الجمهوريين بتوجيه انتقادات للرئيس الأميركي جو بايدن منذ صباح الأربعاء، أي قبل موعد خطابه الأول بمناسبة مرور 100 يوم على توليه إدارة البيت الأبيض بساعات.
أبرز المنتقدين كان زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل، الذي صمم على وصف بايدن في كلمته امام مجلس الشيوخ بالشخص الراديكالي واتهم سياسته باليسارية وإقصاء الأخرين .
وقال ماكونيل: "لم يفت الأوان بعد. يمكن للبيت الأبيض أن يتخلص من أحلام اليقظة ويمكنهم إعادة الالتزام بحل مشاكل بلادنا. لتعزيز الإجماع بدلاً من تعميق الانقسامات بيننا".
وأضاف ماكونيل أن الجمهوريين ليس لديهم مشكلة في خطة تطوير البنية التحتية للولايات المتحدة، لكن لا نريد أن تذهب هذه الأموال تحت هذا العنوان إلى أماكن أخرى من سياسة بايدن الليبرالية .
أما عضو مجلس الشيوخ القادم من عرين الجمهوريين من ولاية تكساس تيد كروز فوصف الرئيس بايدن بالممل والراديكالي.
وأضاف كروز في مقابلة له على "فوكس نيوز" أن البيت الأبيض كان ذكيا عندما أظهر أن الرئيس بايدن مملا وذلك من أجل إخفاء أجندته المتطرفة.
وقال إن حالة الممل التي أوجدها بايدن سوف تصرف الناس عن الاستفسار عن ما هي آخر القرارات التي اتخذها الرئيس خلال الأيام الماضية؟
وأضاف أن سياسة بايدن خلال المئة يوم الأولى دمرت عشرات الوظائف وتسببت في إنفاق الترليونات على أجندته المتطرفة البعيدة عن الاعتدال.
وقال إن بايدن يحاول تعيين 4 أشخاص راديكاليين مثله بالمحكمة العليا.