أعلن المتمردون في تشاد، المنضوون تحت مسمى جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد (FACT)، أنهم مستعدون لإنهاء الحرب مشددين على أنهم ليسوا دعاة حرب.

وقال بيان للجبهة، حصل موقع "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، إنه في يوم الأحد 25 أبريل، أصدر المجلس العسكري الحاكم إعلانًا يظهر عدم رغبته في التفاوض من أجل الوصول إلى حلول الأزمة التي تشهدها البلاد ما يظهر رغبته في تقويض الاستقرار.

بيان جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد

ووصف بيان المتمردين المجلس العسكري الانتقالي أنهم "مجموعة من الجهلاء متعطشي سفك الدماء يقودون البلاد إلى الدمار تحت غطاء الحرب على الإرهاب".

وأعاد البيان التأكيد على أن الجبهة تعترف بالمجلس العسكري الانتقالي، وأن موافقة رئيس الجبهة مهدي علي محمد على التفاوض أتى استجابة لنداء الشعب والعالم، الذي يطلب من جميع الأطراف رمي السلاح لإعطاء فرصة وطنية شاملة للحوار.

أخبار ذات صلة

عاصمة تشاد "تغلي".. والسلطات والمتظاهرون يتقاذفون الاتهامات
تشاد تحظر التظاهرات لمواجهة تحركات المعارضة

واختتم البيان بالقول: "تجد الجبهة نفسها تحارب من جميع الجهات، لكننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا. من خلال هذا البيان نريد أن نوضح للعالم والشعب التشادي بأسره بأن يعرف بالفعل من يريد السلام في تشاد ومن يريد الحرب وزعزعة الاستقرار".

وأمس الاثنين، رفض المجلس العسكري الحاكم في تشاد عرضا من متمردي الشمال بوقف إطلاق النار وإجراء محادثات، ووصفهم بأنهم "خارجون عن القانون" لا بد من تعقبهم واعتقالهم لدورهم في مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة.

وقال المتمردون إنهم مستعدون لبحث التوصل لتسوية سلمية وذلك بعد أسبوعين من تدفقهم عبر الحدود في يوم الانتخابات مطالبين بإنهاء حكم ديبي الذي استمر 30 عاما.