عين الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي، باهيمي باداكي ألبير رئيساً للحكومة الانتقالية، الذي يعتبر أحد قادة الأحزاب السياسية المقربة من الرئيس الراحل.
والتقي رئيس الوزراء التشادي الجديد برئيس المجلس العسكري الانتقالي، عقب أيام فقط من إعلان وفاة ديبي الأب، مع رؤساء الوزراء السابقين، ضمن المشاورات التي أجراها مع الشخصيات السياسية في البلاد.
فمن هو؟
شغل رئيس الوزراء الجديد عدة مناصب قيادية في عهد الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي، ففي 2001 شغل منصب وزير المالية، وفي العام نفسه عين وزيرا للطاقة، حتى يونيو 2002.
وفي أبريل 2002 انتُخب باهيمي عضوا في الجمعية الوطنية عن التجمع الوطني الديمقراطي، وفي يونيو 2002 كان ممثل تشاد في المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول أفريقيا المركزية CEMAC حتى عام 2005.
وفي 7 أغسطس 2005 عيّن وزيرا للزراعة، وفي عام 2006 شارك في الانتخابات الرئاسية وأحرز المركز الثالث بنسبة 7.82% من الأصوات.
وفي 4 مارس 2007 عين وزيرا للعدل، وفي 23 أبريل 2008 عين وزيرا للبريد وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفي 2011 ترشح في الانتخابات الرئاسية، وحصل على 6.03 في المئة.
وفي أعقاب أحداث استقالة رئيس الوزراء الأسبق كالزيبي باهيمي ديبيه في 13 فبراير 2016، تم تعيينه رئيسا للوزراء حتى 3 مايو 2018.
وفي أبريل 2021 ترشح للانتخابات الرئاسية عن التجمع الوطني الديمقراطي، وحل في ثانيا بحصوله على أكثر من 10في المئة، في الانتخابات التي فاز بها الرئيس الراحل قبل مقتله في مواجهة مع المتمردين شمال البلاد.