يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في هذه الأثناء من يومه السبت، مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.
وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، إن نتنياهو يجري مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب بحضور كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك ورئيس هيئة الأمن القومي ومسؤولين كبار آخرين.
وتأتي هذه المشاورات في أعقاب رشقات صاروخية أطلقت من القطاع الفلسطيني ليل الجمعة-السبت، على مقربة من السياج الأمني الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وعلى إثر ذلك، أطلقت دبابات إسرائيلية قذائف على مواقع في قطاع غزة، بحسب ما أفاد شهود عيان ومصادر أمنية في القطاع، في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنّه استهدف مواقع لحركة حماس.
ويأتي القصف المتبادل غداة إصابة أكثر من 100 فلسطيني و20 شرطياً إسرائيلياً بجروح في مواجهات دارت في القدس عقب مسيرة نظّمها يهود متشدّدون.
كما جاءت المباحثات الأمنية، التي يحضرها مسؤولون أمنيون كبار، بعد يومين من فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض صاروخ "أرض- جو"، أطلق من سوريا، وسقط جنوب إسرائيل، الخميس.
وانفجر الصاروخ في الأجواء الإسرائيلية، وأدى إلى سقوط شظايا، بعضها سقط على بعد نحو 40 كيلومترا من المفاعل النووي في ديمونة، دون التسبب في إصابات أو أضرار.
وردا على الصاروخ السوري، شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على أهداف في الجولان السوري، أدت إلى مقتل ضابط سوري.