أصدر ما يسمى بالمقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد FACT، التي قتل الرئيس إدريس إدريس ديبي خلال مواجهة مع قواتها شمال البلاد، بيانا صحفيا حول مجريات الأحداث التي تمر بها تشاد.
وقال البيان الذي حصل موقع سكاي نيوز عربية، على نسخة منه "إن تشاد ليست ملكية، ولا يمكن أن يكون هناك تفويض وانتقال للسلطة بين الأسرة الحاكمة في البلاد".
وأضاف البيان: "إن قوات المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد FACT في هذه اللحظة متوجهة إلى أنجمينا، بثقة تامة وبشجاعة وقبل ذلك كله بتصميم تام"- على حد قول البيان.
وتابع: "دعونا جميعاً نملأ صدورنا وقلوبنا بتطلعات السلام ونملأ الأراضي والساحات التشادية ترانيم السلام، دعونا نجعل من نشيدنا الوطني حقيقة يزدهر ويحيا، ولنجعل الأمل مدونة لقواعد السلوك والجهد".
واستطرد البيان بالقول: "أمامنا تحديات كبيرة، ولا يمكن التغلب على أي شعب متحد، ويقدم نفسه متحدا في مواجهة مصيره، لذلك ندعو إلى وحدة قلوب وعقول جميع أبناء تشاد وبناتها لكي نتمكن من مواجهة هذا التحدي التاريخي معاً".
ودعا البيان إلى احترام حقوق ومصير الشعب التشادي غير القابلة للتصرف، فتشاد ليست ملكية.
وختم البيان بالقول: "إن قوات المقاومة الوطنية على أبواب أنجمينا، لسنا هنا لقرع أجراس الكراهية والانقسام، بل لقرع أجراس السلام والأمل الجديد. وعندما يرنون لنا ذلك، لن يكون هناك المزيد من الأيادي في تشاد لهزيمة طبول الحرب".