ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الخطة المبدئية للانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان تشمل سحب بعض المتعاقدين على الأقل.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء أنه سيبدأ سحب القوات الأميركية من أفغانستان اعتبارا من أول مايو لإنهاء أطول حرب أميركية، رافضا دعوات لبقاء القوات الأميركية لضمان حل سلمي للصراع الأفغاني.
وذكرت مجموعة رقابية تابعة للحكومة الأميركية أن أفغانستان كان بها حتى أكتوبر أكثر من 18 ألف متعاقد من بينهم ستة آلاف أميركي وسبعة آلاف من دول أخرى.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي "الخطط المبدئية تخضع للمراجعة لسحب بعض المتعاقدين مع الأفراد العسكريين".
وأضاف أنه ليس لديه تفاصيل بشأن عدد المتعاقدين الذين سيجري سحبهم وأشار إلى أن الخطط قد تتغير.
وتعتمد الحكومة الأفغانية بشدة على متعاقدين ومدربين أجانب للقيام بمهام منها صيانة بعض الطائرات العسكرية.
وكررت حركة طالبان دعوتها بسحب "فوري" لكل القوات الأجنبية واتهمت واشنطن بانتهاك اتفاق موقع في فبراير 020 مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قضى بانسحاب القوات الأميركية بحلول أول مايو.
وبدا أن بيان طالبان ينطوي على تهديد ضمني وحذر من أن مقاتليهم "من حيث المبدأ... سيتخذون كل الإجراءات الضرورية المضادة وأن الجانب الأميركي سيتحمل مسؤولية كل التبعات المستقبلية".
وقال كيربي إن الولايات المتحدة بلغتها التهديدات وسيكون من التهور ألا يأخذها الجيش على محمل الجد.