بلغ عدد الوفيات في فرنسا جراء الإصابة بكوفيد-19 أكثر من مئة ألف، بعد تسجيل ما يزيد عن 300 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، حسبما أعلنت السلطات الصحية.
وفرنسا هي ثالث دولة في أوروبا تتخطى عتبة مئة ألف وفاة بكوفيد-19 بعد المملكة المتحدة وإيطاليا.
وعلى صعيد العالم تسجّل الولايات المتحدة أكبر حصيلة وفيات مع أكثر من نصف مليون حالة، تليها البرازيل.
وتواجه فرنسا موجة وبائية ثالثة، وتخطى عدد المصابين الذين أدخلوا العناية المركزة 5900 مريض، وهي أعلى حصيلة منذ ربيع العام 2020.
وتتّهم أحزاب معارضة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سمح بخروج الأزمة عن السيطرة برفضه المتكرر دعوات الأطباء لفرض إغلاق ثالث على صعيد البلاد، إلى أن وافق أخيرا على إغلاق المدارس في الثالث من أبريل.
وتتعرّض فرنسا لانتقادات بسبب حملة التلقيح البطيئة نسبيا على أراضيها.
وفي حين تسارعت وتيرة التلقيح في الأسابيع الأخيرة، لا تزال فرنسا متأخرة بأشواط في هذا المجال عن دول عدة بما فيها بريطانيا.
وإلى حد الآن بلغ عدد الجرعات التي تم تلقيها في إطار حملة التلقيح في فرنسا 15,75 مليونا، مقابل 40,96 مليونا في بريطانيا.