غطت طبقة من الرماد جزيرة سانت فينسنت بشرق الكاريبي وانتشرت رائحة "كبريت قوية" في الهواء بعد يوم من ثوران بركان كان خاملا لعقود.

وأدى ثوران بركان لا سوفرير أمس الجمعة إلى تصاعد سحب من الرماد لارتفاع نحو عشرة كيلومترات، مما أدى إلى إجلاء بعض السكان في المناطق القريبة.

وقال شاهد من رويترز في بلدة راباكا على بعد حوالي ميلين من البركان إن الأرض كانت مغطاة بحوالي 30 سنتيمترا من الرماد وشظايا الصخور الناتجة عن ثوران البركان. وحجبت سحب الرماد الشمس.

أخبار ذات صلة

فيديو مذهل يرصد ثوران بركان بأيسلندا.. الحمم تتدفق من الفوهة

وقال رئيس الوزراء رالف جونسالفيس إنه لم يتضح مقدار الرماد الذي سينطلق من البركان. وأضاف أن ما يربو على 3200 شخص يعيشون الآن في الملاجئ.

وخلال زيارة لأحد الملاجئ، قال جونسالفيس للصحفيين "كل ما أطلبه من الجميع هو التزام الهدوء".

ولم تشهد سانت فينسنت وجرينادين، التي يبلغ عدد سكانها ما يربو قليلا على 100 ألف نسمة، نشاطا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار. وأدى ثوران بركان لا سوفرير في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.