قررت الملكة إليزابيث الثانية، الدخول في حالة حداد تستمر 8 أيام، على زوجها الأمير فيليب، الذي توفي الجمعة عن عمر 99 عاما.

ووفقا لمصادر بريطانية، لن تقوم الملكة بأي واجبات ملكية، أو شخصية، ولن تقوم بمنح الموافقات الملكية، خلال أيام الحداد الثمانية.

الأمير فيليب.. وداعا "الرفيق المحبوب"
6+
1 / 10
الأمير فيليب رحل عن 99 عاما.
2 / 10
ملكة بريطانيا والأمير فيليب يلوحان من شرفة قصر باكنغهام
3 / 10
تزوج الأمير فيليب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في 1947.
4 / 10
الأمير فيليب كان له تأثير كبير في العلاقات بين أفراد عائلته.
5 / 10
ولبد الأمير فيليب في 10 يونيو 1921
6 / 10
تقاعد الأمير فيليب عن أداء واجباته الملكية في أغسطس 2017.
7 / 10
الأمير فيليب يحيي القوات وهي تتجول أمام قصر باكنغهام
8 / 10
الأمير فيليب كان حريصا على المشاركة في الفعاليات العامة
9 / 10
الأمير فيليب خلال خروجه من المستشفى الشهر الماضي.
10 / 10
الأمير فيليب كان كثير الظهور بجوار ملكة بريطانيا.

وبعد الأيام الثمانية، ستستمر البلاد في حالة حداد رسمية، لمدة 10 أيام، حيث ستنزل الأعلام إلى منتصف السارية.

كما سيكون هناك حداد لمدة 30 يوما، من قبل العائلة المالكة، حيث سيظهر الحرس الملكي بشريط أسود على أذرعتهم خلال المدة.

أخبار ذات صلة

فيليب.. الأمير اليوناني الذي أصبح "الرفيق المحبوب"
وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث

ومن المتوقع أن يظهر عناصر العائلة المالكة بالأزياء السوداء، في الأسابيع القادمة، حدادا على الأمير فيليب.

كما ستوقف عدد من المحطات التلفزيونية عرض البرامج الكوميدية والساخرة، تضامنا مع حالة الحداد التي تشهدها البلاد.

ووفقا لمصادر بريطانية، فقد طلب فيليب ألا تكون هناك جنازة ملكية، بل جنازة عسكرية خاصة بحضور محدود.

ومن المتوقع أن يحضر الجنازة أفراد الأسرة وعدد قليل من رؤساء الدول، ولن يُسمح لكاميرات التلفزيون بالدخول إلى الكنيسة، على عكس حفلات الزفاف الملكية.

وبالرغم من ذلك، سيحصل اليوم نفسه على تغطية تلفزيونية واسعة النطاق في كل من المملكة المتحدة وحول العالم.

ولم يحدد حتى الآن موعد ومكان الجنازة المرتقبة للأمير "المحبوب".