ألغى الاتحاد الأفريقي خطط شراء لقاحات الوقاية من فيروس كورونا المستجد من الهند، ويبحث عن خيارات مع شركة "جونسون اند جونسون".

قال رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الاتحاد الإفريقي ألغى خطط الحصول على لقاحات كورونا من معهد سيروم الهندي، ويبحث حاليا عن خيارات مع شركة جونسون اند جونسون.

ونقلت رويترز عن جون نكيغاسونغ قوله للصحفيين إن المعهد سيظل يزود "القارة السمراء" بلقاح أسترازينيكا عبر برنامج كوفاكس، لكن الاتحاد سيسعى للحصول على إمدادات إضافية من جونسون اند جونسون.

ويأتي البيان غداة إعلان جهات تنظيمية أوروبية وبريطانية اكتشاف صلات محتملة بين لقاح أسترازينيكا وتقارير عن حالات تجلط دموي بالمخ نادرة للغاية، لكنها أكدت على أهميته في حماية الناس.

أخبار ذات صلة

400 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون لأفريقيا

 

دراسة: السلالة المتحورة قد تحمي من كل فيروسات كورونا

 وقال جون نكيغاسونغ إن الاكتشاف الأخير ليس له علاقة بقرار الاتحاد موضحا أن الاتحاد المؤلف من 55 بلدا حول جهوده إلى "جونسون اند جونسون" في إطار اتفاق وقع الأسبوع الماضي للحصول على ما يصل إلى 400 مليون جرعة بدءا من الربع الثالث من العام الجاري.

ومعظم الجرعات التي تتلقاها القارة تأتي في إطار آلية كوفاكس لإمداد الدول الفقيرة باللقاحات.

ويواجه عدد من الدول الإفريقية انتشارا للوباء مثل كينيا التي شهدت زيادة أسبوعية بمعدل 53 في المائة في عدد الإصابات خلال الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة

دراسة: نصف سكان دولة إفريقية أصيبوا بكورونا

وتجري حملة التطعيم في هذا البلد في ظل الفوضى خصوصا بسبب انعدام الثقة الشديد لدى العاملين في القطاع الصحي، بينما تنفد الجرعات في بعض مراكز التطعيم لأن العديد من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى الفئات ذات الأولوية يأتون إلى هذه المراكز ويتلقون اللقاح.

ويُباع لقاح "سبوتنيك في" الروسي في عيادات خاصة بحوالي 70 دولارا لجرعتين.

وعبر نكيغاسونغ عن قلقه من متحور جديد للفيروس رصد مؤخرا في أنغولا، لدى أشخاص قدموا من تنزانيا