تعتزم القوات المسلحة في سويسرا زيادة عدد المجندات في صفوفها، من خلال التخلي عن إلزام الإناث بارتداء الملابس الداخلية للرجال.
وقد لا يصدق البعض ذلك، لكن تلك هي الحقيقة، إذ يجبر الرجال والنساء في الجيش السويسري على السواء على ارتداء ملابس داخلية فضفاضة مخصصة للرجال، على ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء.
ومن المقرر أن تبدأ هذه التجربة في أبريل المقبل.
وقال الجيش السويسري إن النساء الملتحقات بصفوفه سيزودن بمجموعتين من الملابس الداخلية النسائية، واحدة للأشهر الدافئة وأخرى للأشهر الباردة.
وتأمل المؤسسة العسكرية من وراء هذه الخطوة إلى زيادة نسبة المجندات من 1- 10 بالمئة خلال العقد المقبل.
وذكرت النائبة في البرلمان السويسري، ماريان بيندر، إنه إذا أراد الجيش أن يصبح أكثر أنوثة، فعليه اتخاذ تدابير مناسبة.
وقال متحدث باسم الجيش السويسري إن الجيل القديم من الملابس المستخدمة في الجيش لم تكن تلبي احتياجات الناس الخاصة بما يكفي.
وأضاف أنه سيتم إخضاع قطع الملابس الأخرى، بما في ذلك الملابس القتالية وحقائب الظهر وحتى السترات الواقية للمراجعة.
ومنذ عام 2004، باتت النساء تضطلع بنفس المهام التي يؤديها الرجال في الجيش السويسري، بما في ذلك القتال.
وقالت جندية لم تذكر اسمها إن الملابس الداخلية تحدث فرقا، خاصة عندما يكون على المجندة الزحف على الأرض أو حمل عتاد يصل وزنه إلى 27 كيلوغراما.
وليس الجيش السويسري وحده من يمارس التمييز بحق النساء في صفوفه، إذ إن الجيش الأميركي أيضا كان يعطي ملابس داخلية للرجال فقط، مما يدفع النساء إلى شراء ملابس داخلية بأمولهن الخاصة.