وقعت إيران والصين، السبت، اتفاق تعاون استراتيجي مدته 25 عاما، يعالج القضايا الاقتصادية وسط عقوبات أميركية قاسية على إيران، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.

وفقا للتقرير، تغطي الاتفاقية التي أطلق عليها اسم الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية من النفط والتعدين إلى تعزيز النشاط الصناعي في إيران، فضلا عن التعاون في مجال النقل والزراعة.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية عن الاتفاقية، حيث شارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الصيني وانغ يي في مراسم بمناسبة الحدث.

وتعد الاتفاقية المرة الأولى التي توقع فيها إيران مثل هذا الاتفاق المطول مع قوة عالمية كبرى.

في عام 2001، وقعت إيران وروسيا اتفاقية تعاون مدتها 10 سنوات، مختصة بالمجال النووي، وتم تمديدها إلى 20 عاما من خلال تمديدين مدة كل منهما 5 سنوات.

أخبار ذات صلة

تحذير من "النبرة والمضمون" لبايدن.. والرابحون "خصوم أميركا"
ملف إيران النووي.. طهران لواشنطن: عليكم بالخطوة الأولى

وقبل مراسم السبت، التقى يي بالرئيس الإيراني حسن روحاني والمبعوث الإيراني الخاص المسؤول عن الاتفاقية علي لاريجاني.

والجمعة، وصف سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاتفاقية بأنها "عميقة ومتعددة الطبقات وكاملة".

وتدعم الاتفاقية، التي تمت مناقشتها منذ عام 2016، أيضا التبادلات السياحية والثقافية. وتأتي في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإيران.

وتربط الدولتان علاقات حميمة وشاركا في مناورة بحرية مشتركة عام 2019 مع روسيا في شمال المحيط الهندي.

وبحسب المعلومات، بلغ حجم التجارة بين إيران والصين حوالي 20 مليار دولار سنويا في السنوات الأخيرة.