أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أنّ ما أطلقته في بحر اليابان، الخميس، كان "مقذوفاً تكتيكياً موجّهاً" جديداً يعمل محرّكه بالوقود الصلب، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وذكرت الوكالة أن عملية الإطلاق جرت بإشراف المسؤول الرفيع ري بيونغ تشول الذي نقلت عنه قوله إنّ التجربة كانت ناجحة و"ذات أهمية كبرى على صعيد تعزيز القدرات العسكرية للبلاد".

وفجر الخميس أطلقت كوريا الشمالية من سواحلها الشرقية صاروخين أكّد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أنّهما بالستيان.

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية بسبب برامجها التسليحية النووية والبالستية، وقد أصدر مجلس الأمن الدولي قرارات تمنعها من تطوير صواريخ بالستية.

والخميس، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ هذه التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الجديدة "تمثل انتهاكاً" لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1718.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية التي امتنعت عن وصفهما بالصاروخين فإنّ المقذوفين وصلا إلى هدفيهما على بعد 600 كيلومتر من الساحل، مشيرة إلى أنّ بإمكان كلّ منهما أن يحمل شحنة زنتها 2.5 طن، وهو ما يتعارض مع تقديرات السلطات الكورية الجنوبية واليابانية التي قالت إن الصاروخين قطعا مسافة 420 إلى 450 كيلومترا.

أخبار ذات صلة

بيونغيانغ لا تتوقف.. صاروخان جديدان بعد "الصاروخين"
أول واقعة معلنة.. بيونغيانغ أطلقت صاروخين وبايدن يعلق

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية صاروخا مطليا بالأسود والأبيض ينطلق من مركبة إطلاق عسكرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم كيم جونغ أون لم يحضر حفل الإطلاق، وأظهرت صور غير مؤرخة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، الجمعة، أنه يتفقد حافلات ركاب جديدة في بيونغ يانغ.

ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية صوراً بدا فيها مسؤولون لا يضعون كمامات يتبادلون التهاني ويصفقون بعد إطلاق الصاروخين.

وهذا أول اختبار لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية منذ ما يقرب من عام، وسلط الضوء على التقدم المطرد في برنامجها للأسلحة وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.