أعلنت السلطات الأميركية في ولاية كولورادو، الثلاثاء، أن المشتبه به في قتل 10 أشخاص بالرصاص في متجر بقالة بمقاطعة بولدر، هو أحمد العليوي العيسى البالغ من العمر 21 عاما، والذي قال شقيقه إنه "مضطرب للغاية".

ووجهت للعيسى وهو من مدينة "أرفادا" في كولورادو، 10 تهم بالقتل من الدرجة الأولى بسبب المذبحة، وجرى اعتقاله بعد إصابته في ساقه.

علي العلوي العيسى، شقيق المشتبه به، والبالغ من العمر 34 عاما، قال لصحيفة "ذا ديلي بيست" الأميركية، إن السلطات فتشت منزله طوال الليل بعد حادثة إطلاق النار.

العيسى وصف شقيقه الأصغر بأنه "معادي جدا للمجتمع" ومصاب بجنون العظمة، مضيفا أنه في أيام المدرسة الثانوية، كان يتحدث عن "مطاردته، شخص ما وراءه، شخص ما يبحث عنه".

وأضاف علي أن شقيقه وبينما "كان يتناول الغداء مع أختي في مطعم، قال إن "الناس في ساحة انتظار السيارات، يبحثون عني"، وعندما خرجتْ، لم تجدْ أحدا هناك. لم نكن نعرف ما يدور في رأسه"، وأضاف أنه يعتقد أن شقيقه يعاني من مرض عقلي.

قتلى في حادثة إطلاق نار في كولورادو الأميركية

 

وقالت الشرطة إن المشتبه به كان مصابا في ساقه عند احتجازه بعد ظهر الاثنين، وأظهرت لقطات من مكان الحادث، العيسى مكبلا وبلا قميص أو حذاء، يصحبه شرطيان بينما تغطي الدماء ساقه.  وهو الآن في حالة مستقرة ومن المتوقع أن يتم نقله إلى سجن مقاطعة بولدر بعد ظهر اليوم، بحسب الشرطة.

"رعب" في كولورادو
3+
1 / 7
هجوم كولورادو الدموي
2 / 7
السلاح الذي استخدم في الهجوم كان رشاشا من نوع "أي آر-15"
3 / 7
لم تذكر الشرطة تفاصيل كثيرة ولا الدافع وراء الحادثة
4 / 7
10 لقوا مصرعهم في الهجوم على متجر كينغ سوبرز بينهم شرطي
5 / 7
أُلقي القبض على مشتبه به أصيب في الواقعة
6 / 7
الحادثة وقعت حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الاثنين
7 / 7
هذه ثاني واقعة إطلاق نار جماعي تسفر عن قتلى في الولايات المتحدة في غضون أسبوع

 

ولم تعلن السلطات الدافع وراء حادثة القتل المروعة، وقالت إن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية و"من السابق لأوانه أن نستخلص أي استنتاجات في هذا الوقت".

مايكل شنايدر، وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي قال: "يمكنني أن أخبركم أن المجتمع آمن وسنواصل مشاركة التحديثات بينما نجري تحقيقنا ونتوصل إلى استنتاجات جراء هذا التحقيق"

أخبار ذات صلة

سلاح فتاك وهروب من "الأعلى".. تفاصيل جديدة لمجزرة كولورادو

 

وحادثة بولدر هي ثاني إطلاق نار جماعي كبير خلال أسبوع، وتأتي بعد أيام فقط من قيام مسلح بإطلاق النار على ثلاث صالات للتدليك في منطقة أتلانتا بولاية جورجيا، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بنهم ست نساء آسيويات.

وكانت كولورادو أيضا مسرحا لبعض أسوأ عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة، بعد مذبحة مدرسة كولومباين الثانوية عام 1999 التي خلفت 13 قتيلا. وفي عام 2012، أدى هجوم على دار سينما في أورورا إلى مقتل 12 شخصا.