تتجه الصين نحو تخفيف القيود للدخول إلى أراضيها على مواطني دول معينة، بما في ذلك الولايات المتحدة، شرط أن يكونوا قد تلقوا لقاحًا صينيًا.
ولتفادي عودة ظهور فيروس كورونا، أغلقت الصين حدودها أمام غالبية الأجانب لمدة عام. وتمكنت منذ ذلك الحين من القضاء على الوباء الذي ظهر لديها في نهاية 2019.
وأعلنت السفارة الصينية في الولايات المتحدة في بيان، الاثنين، أنها ستبدأ في معالجة طلبات الحصول على تأشيرة من "المتقدمين الذين تلقوا لقاحًا صينيًا ضد كوفيد-19"، في حين لا يتوافر أي لقاح صيني في الولايات المتحدة بعد.
وينطبق استئناف إصدار التأشيرات على تأشيرات العمل ورحلات العمل و"الأسباب الإنسانية"، مثل لم شمل العائلات.
وذكر بيان صحفي أن الإجراء ينطبق على المتقدمين الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أو جرعة واحدة فقط قبل 14 يومًا على الأقل من طلب التأشيرة.
ومع ذلك، سيظل على المسافرين الخضوع لحجر صحي إلزامي لمدة تصل إلى 3 أسابيع بعد وصولهم إلى الأراضي الصينية.
وأصدرت سفارات الصين في عدة دول، منها الهند وباكستان والفلبين وإيطاليا وسريلانكا، بيانات مماثلة.
لكن لا تتوافر لقاحات صينية في بعض البلدان التي خففت فيها القيود، مثل الهند أو إيطاليا، مما يحد من نطاق الإعلان الصيني.
ولدى سؤاله كيف يمكن للمسافرين من دولة لا تتوافر فيها لقاحات صينية الاستفادة من هذا الإجراء، اكتفى المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليغيان بالقول إن تخفيف القيود لا علاقة له بمسألة "الترخيص للقاحات".
وتعمل بكين على تسريع حملة تطعيم سكانها بأربعة لقاحات محلية مرخص لها، لكن لم تتم الموافقة على أي لقاح أجنبي من قبل السلطات الصينية حتى الآن.
وصدّرت الصين لقاحاتها على نطاق واسع، وأرسلت جرعات إلى عشرات الدول، بما في ذلك تركيا وإندونيسيا وكمبوديا. ولا تزال بكين تتوقع تصدير ما يقرب من 400 مليون جرعة، وفقًا لوسائل الإعلام الصينية.