ظهر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في حفل لجمع التبرعات لإنقاذ الكلاب، أقيم داخل مقر إقامته بمنتجع مارا لاغو في ولاية فلوريدا.
وبعد مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، توجه ترامب إلى أحد المنتجعات التي يملكها في ولاية فلوريدا الجنوبية، قبل أن يقرر أخيرا العودة إلى مسقط رأسه وولايته المفضلة نيويورك، ثم ما لبث أن عاد أدراجه إلى فلوريدا، حيث حضر الحفل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن ترامب فاجئ الحاضرين في الحفل وصعد إلى المنصة، حيث ألقى خطابا مرتجلا.
ولم يكن ترامب يرتدي زيا رسميا، بل مجرد قميص أبيض قصير وبنطال أسود، وقبعته الحمراء الشهيرة.
وقال ترامب مخاطبا الحاضرين: "لم أستعد إلى هذا الأمر تحديدا ( ألقاء الخطاب)، لكني كنت أمشي على مقربة، وسمعت الناس يصرخون".
وقوبل حديث ترامب بالتصفيق من طرف الحاضرين في الحفل، وكان أحدهم يهتف "أحبك".
وأضاف ترامب أنه أراد إلقاء الكلمة لأنه شعر أن حملة التبرعات مهمة وعظيمة.
وتابع: "أنا معكم 100 بالمئة. لقد عقدنا العديد من الاجتماعات في البيت الأبيض والمكتب البيضاوي بشأن إنقاذ الكلاب ومساعدتها".
وكان الحفل من تنظيم لوري سيمونز، مؤسسة جمعية لإنقاذ الكلاب، وكانت تسعى من ورائه إلى جمع نصف مليون دولار لجلب نحو 500 كلب من الصين إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحفل نظم بالتعاون مع لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس السابق، إريك ترامب.
ولم ينس ترامب الإشارة إلى زوجة ابنته، مقدما لها الشكر، واصفا إياها" الرائعة للغاية".
وظهر ترامب أمام العامة في مناسبات محدودة منذ خروجه من البيت الأبيض، وسط إشارات متزايدة عن نيته الترشح لانتخابات عام 2024.