قال مصدر بوزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير تفيد باتصالات بين مصر وتركيا.
وكشف متحدث باسم الوزارة لـ"سكاي نيوز عربية": "اطلعنا على تقارير تفيد باتصالات مصرية تركية"، وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تواصل دعم الجهود الرامية للحد من التوتر في شرق المتوسط".
وفي وقت سابق، أكد مصدر رسمي مصري أن بناء علاقات طبيعية مع تركيا "يقتضي وقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، والالتزام بمبادئ حسن الجوار".
وأوضح المصدر أنه "ليس هناك ما يمكن أن يطلق عليه توصيف استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع تركيا"، تعليقا على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان أردوغان أكد على "عدم وجود مشكلة في استمرار تعاون أنقرة الاقتصادي والدبلوماسي والاستخباراتي مع مصر"، مشددا على أن "الصداقة بين الشعبين المصري والتركي أكبر من العلاقات بين الشعبين المصري واليوناني".
وقبيل حديث أردوغان بقليل، صرح وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو بدوره، بأن بلاده "بدأت اتصالاتها مع مصر دبلوماسيا واستخباراتيا".
وأشار المصدر المصري إلى أن البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائمين بالأعمال، اللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقا للأعراف الدبلوماسية المتبعة.
وأكد أن "الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول، على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي".
وأضاف أن "بناء علاقات طبيعية بين الدول يتطلب الالتزام بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، والكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وشدد المصدر في الوقت ذاته على أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين.