شبـهت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور غرين، زميلها ديفيد سيسيليني، بالزعيم الإيطالي الفاشي بينيتو موسوليني، بعد أن اقترح النائب الديمقراطي عن ولاية إلينوي، تغيير قانون لمنع غرين من تقديم مقترحات لتأجيل جلسات مجلس النواب الأميركي.
وجاء التعليق ردا على سؤال مجلة "نيوزويك" النائبة غرين، عن موقفها من المقترح الذي قدمه سيسيليني، ويقضي بالسماح فقط لأعضاء الكونغرس المنتمين إلى إحدى لجانه، بتقديم اقتراحات للتأجيل.
وكان مجلس النواب قد صوت الشهر الماضي لصالح تجريد غرين من مهامها في لجان الكونغرس، بسبب تأييدها السابق لنظريات المؤامرة والعنف ضد السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي.
وعندما سـألتها "نيوزويك" عن اقتراح سيسليني، قالت غرين، "هل تقصدون النائب موسوليني؟"، وأضافت أن الديمقراطيين "لم يجردوني بشكل أحادي من عضويتي في اللجان فحسب، بل يريدون الآن تجريدي من أي صلاحيات لتمثيل منطقتي (..) الديمقراطيون يديرون بيت المنافقين بسيطرة استبدادية."
رد سيسيليني جاء في تغريدة على تويتر، قال فيها: "أنا من أصول إيطالية ويهودي. وكان موسوليني ديكتاتورا فاشيا متحالفا مع أدولف هتلر، الذي قتل ستة ملايين يهودي، بإمكان مارجوري تايلور غرين أن تغرب عن وجهي".
وجاء مقترح سيسيليني بعد أن تقدمت غرين باقتراح للتأجيل، حين كان مجلس النواب يصوت، الأربعاء، على المقطع النهائي لمشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وقد فشل اقتراح النائبة الجمهورية المثيرة للجدل، حيث انضم 40 جمهوريا إلى الديمقراطيين في التصويت ضده.
وعلى الرغم من تمسك معظم الجمهوريين بغرين، إلا أن نواب الحزب الجمهوري يشعرون بالإحباط بسبب اقتراحاتها بالتأجيل، والتي تعد إلى حد كبير تكتيكا يهدف للتأخير.