كشف البيت الأبيض، ليل الأربعاء الخميس، ملامح استراتيجية الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمكافحة الإرهاب، التي بد أن كثيرا من نقاطها على صلة بالشرق الأوسط.

وأكدت استراتيجية بايدن الجديدة على مواجهة التنظيمات الإرهابية كالقاعدة ومنع عودة داعش من جديد إلى سوريا والعراق، كما شددت على العمل مع الشركاء الإقليميين لردع إيران وسياستها العدوانية.

وقالت إدارة بايدن إن الغاية من هذه الاستراتيجية تهدئة التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط.

ودعت الاستراتيجية الأمنية إلى حل النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما أكدت الالتزام بأمن إسرائيل وتشجيع السلام بينها وبين دول المنطقة.

أخبار ذات صلة

نواب أميركيون يجددون الدعوة لمحاسبة إيران
الهجمات بالعراق.. محور مباحثات بين بايدن والكاظمي
صفقة صواريخ الـ "رام".. رسالة مصرية أميركية في شرق المتوسط
الملف الإيراني.. جو بايدن يكشف ملامح سياسته الخارجية

واعتبرت الاستراتيجية الجديدة أن القوة العسكرية ليست هي الرد المناسب على تحديات المنطقة.

ويأتي الكشف عن ملامح هذه الاستراتيجية الجديدة، بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بايدن فرض قيودا على هجمات الطائرات المسيرة خارج مناطق الصراع، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

وبموجب السياسة الجديدة، فإن الجيش والاستخبارات في أميركا ملزمان بالحصول على موافقة من البيت الأبيض قبل شن مثل هكذا هجمات.