أوصت لجنة صحية أميركية، الجمعة، بإصدار ترخيص لقاح ثالث مضاد لفيروس كورونا المستجد، مما يمهد الطريق لزيادة المعروض من اللقاحات التي يشتد الطلب عليها في الولايات المتحدة.

ويوفر اللقاح الجديد، وهو من إنتاج شركة "جونسون أند جونسون" للأدوية، خصائص تميزه عن اللقاحين اللذين تم إعطاؤهما لـ45 مليون أميركي منذ منتصف ديسمبر، رغم أنه قد يكون أقل فعالية إلى حد ما.

وفي نهاية اجتماع مطول لـ"اللجنة الاستشارية للقاحات والمنتجات البيولوجية ذات الصلة"، أوصى الخبراء باستخدام البالغين للقاح، ومن المتوقع أن يتبع ذلك تفويض رسمي للاستخدام في حالات الطوارئ، من المفوض بالنيابة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.

أخبار ذات صلة

جرعة واحدة من لقاح فايزر.. دراسة تكشف "خبرا سارا"
تعليق عمل مذيع بقناة فوكس بعد تغريدة "مسيئة"

ويؤخذ لقاح "جونسون أند جونسون" الجديد على جرعة واحدة فقط، بعكس اللقاحين الآخرين المرخصين في الولايات المتحدة، "فايزر بيونتك" و"موديرنا"، اللذين يتم تعاطيهما على جرعتين.

ويمكن الاحتفاظ بلقاح "جونسون أند جونسون" في الثلاجات العادية بدلا من المجمدات ولفترة أطول، مما يسهل تداوله في عيادات الأطباء والمراكز الريفية، كما أنه يتسبب بآثار جانبية أقل.

ولن يتاح لمعظم سكان الولايات المتحدة اختيار نوع اللقاح الذي سيحصلون عليه، إذ يتم اتخاذ قرارات التخصيص من قبل الولايات بشكل مستقل، وتقدم الولايات عادة نوعا واحدا فقط من اللقاحات في كل مرة لكل مركز تطعيم.

ويقول مسؤولو الصحة العامة إن نوع اللقاح الذي يتلقاه الناس لا يهم كثيرا، والخميس أكد كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، لشبكة "إن بي سي" الإخبارية، أن اللقاح الثالث "ليس سوى أخبار جيدة".

وأضاف الخبير الطبي المعروف: "أن يكون لديك لقاحان أمر جيد. وأن يكون لديك 3 لقاحات أفضل بالتأكيد".

وقالت "جونسون أند جونسون" إنها ستوفر 20 مليون جرعة من اللقاح في مارس، و80 مليون جرعة إضافية بنهاية يونيو، للوفاء باتفاق تعاقدي مع الحكومة الأميركية التي دفعت نحو 500 مليون دولار للمساعدة في تطوير اللقاح، ومليار دولار لإنتاج وتقديم المئة مليون جرعة.