ظهرت عشرات الإصابات بفيروس كورونا بين طاقم سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية تعمل في الشرق الأوسط، بينما تتحرى سفينة حربية أخرى في المنطقة وجود مصابين بين أفرادها.
والسفينة الحربية سان دييغو، التي ظهرت بها الحالات المؤكدة موجودة في ميناء بالبحرين، وتبحر وعلى متنها نحو 600 من البحارة وأفراد مشاة البحرية.
ومن المتوقع أن يتوقف طراد الصواريخ الموجهة (فلبين سي) ويبلغ عدد أفراد طاقمه نحو 380 بحارا، في أحد الموانئ لإجراء مزيد من الاختبارات، فيما لم يتم الكشف عن اسم الميناء.
وذكر الأسطول الأميركي الخامس في بيان نشر على تويتر: "بمجرد علمنا باحتمال وجود حالات كوفيد-19 على متن سان دييغو وفلبين سي، اتخذنا على الفور إجراءات لتحديد وعزل واختبار وعلاج البحارة ومشاة البحرية المصابين على متن السفينتين".
ويقوم الأسطول الأميركي الخامس بدوريات في الممرات المائية في الشرق الأوسط.