تعهد الاتحاد الأوروبي وألمانيا، بتقديم دعم مالي إضافي لتعزيز توفير اللقاحات لأفقر دول العالم، من خلال برنامج "كوفاكس" التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وتعهدت المفوضية الأوروبية، الجمعة، بمضاعفة مساهمتها لبرنامج "كوفاكس"، مما يرفع التزام الكتلة المكونة من 27 دولة بالنسبة للمبادرة التي ترسل اللقاحات للدول الفقيرة، إلى مليار يورو.
وفي بيان خلال اجتماع لمجموعة السبع، أشادت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بـ"لحظة التضامن العالمي الحقيقية"، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
كما أعلنت عن 100 مليون يورو إضافية لدعم حملات التطعيم في إفريقيا، بالشراكة مع مراكز إفريقيا للتحكم في الأمراض والوقاية منها.
وأوضحت أن "التمويل سيستخدم لتعزيز أنظمة الصحة وضمان استمرار سلاسل التبريد التي لا تنقطع، وشراء المعدات وتدريب العاملين".
كما قالت إن الاتحاد الأوروبي سيناقش مع شركات تصنيع الدواء كيف يمكنها تسريع إنتاجها من لقاحات كوفيد-19 في إفريقيا.
وتابعت: "نستكشف أيضا الدعم المحتمل لتعزيز الإنتاج المحلي بموجب ترتيبات تراخيص".
من جانبها، تعهدت ألمانيا بتقديم مبلغ 1.5 مليار يورو إضافي، لتعزيز توفير اللقاحات للدول الفقيرة، لترتفع بذلك مساهمة سابقة قدرها 600 مليون يورو.
وقال وزير المال الألماني أولاف شولز: "نريد أن نكون واضحين اليوم، نحن نؤازر أكثر الدول فقرا. ستوفر ألمانيا 1,5 مليار يورو إضافي لآلية كوفاكس ومنظمة الصحة العالمية وأطراف أخرى. اللقاحات هي السبيل الوحيد للخروج من الجائحة".
ويأمل برنامج "كوفاكس" في نشر نحو 336 مليون جرعة بحلول نهاية يونيو المقبل، ونحو ملياري جرعة بنهاية العام.