وقال الرئيس حسن روحاني للتلفزيون الحكومي إن "أجراس الإنذار تدق لموجة رابعة من فيروس كورونا" بعد إعلان ما لا يقل عن تسع مدن وبلدات في جنوب غرب إيران مناطق "حمراء" شديدة الخطورة مع ارتفاع حالات الإصابة بها يوم الجمعة.

وقال نمكي لعمداء كليات الطب في اجتماع بثه التلفزيون الرسمي على الهواء إن "الأيام الصعبة بدأت بالنسبة لنا وعليكم الاستعداد لمحاربة الفيروس المتحور الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي يصيب البلاد للأسف".

وأضاف أن حدوث أول ثلاث حالات وفاة في إيران الأسبوع الماضي جراء نوع الفيروس الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا، بما في ذلك وفاة امرأة تبلغ من العمر 71 عاما ليس لها تاريخ في السفر، يشير إلى أن الفيروس ينتشر وقريبا "يمكن رصده في أي مدينة أو قرية أو أسرة".

وحث نمكي الإيرانيين على تجنب التجمعات "حتى لا يحولوا حفلات الزفاف إلى جنازات" خلال أحد أكثر الشهور التي تشهد عادة زيجات في إيران.

وبدأت إيران حملة تطعيمات يوم الثلاثاء الماضي، بعد أسبوعين من إعلانها أنه لم تعد لديها مدن يصل فيها مستوى الخطورة إلى اللون "الأحمر".

وتركز حملة التطعيمات على العاملين في أقسام الرعاية المركزة بالمستشفيات، في حين تنتظر السلطات وصول ما يكفي من اللقاحات لطرحها للمواطنين.

وتسلمت إيرن الجمعة 100 ألف جرعة من بين مليوني جرعة من لقاح (سبوتنيك في) الروسي، وقالت وسائل إعلام رسمية إن روسيا قد تزيد من عدد الجرعات إلى خمسة ملايين جرعة وتسمح لإيران بإنتاج اللقاح محليا.

وتخطط إيران لتطعيم 1.3 مليون شخص بحلول 20 مارس.

وطبقا لبيانات وزارة الصحة سجلت إيران أكثر من 1.5 مليون إصابة بالفيروس و58883 وفاة، في حين تعتبر الوفيات التي أعلن عنها اليوم السبت، وعددها 74 الأقل منذ ثمانية أشهر.

وبدأت إيران في ديسمبر تجارب سريرية لأول لقاح من ثلاثة لقاحات محلية مرشحة.