سقط قتلى وجرحى بالعشرات، السبت، في سلسلة تفجيرات واشتباكات هزت أفغانستان، مع تعثر محادثات السلام الرامية لإنهاء نحو عقدين من الحرب.

وذكر مسؤولون، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" أن 4 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية بينهم قائد لقوا حتفهم، وأصيب 7 بجروح خطيرة في 3 تفجيرات في شرقي البلاد وجنوبها، كما أصيب 3 مدنيين في الشرق.

ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها على الفور عن الهجمات الثلاث، التي تأتي وسط تصاعد العنف في أفغانستان مع اشتداد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان.

وأدت سلسلة من التفجيرات شبه اليومية على الطرق في الأسابيع القليلة الماضية إلى مقتل مسؤولين حكوميين وقضاة وصحفيين وناشطين.

ويأتي العنف في الوقت الذي تعثرت محادثات السلام التي جرت بوساطة أميركية بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وطالبان في الأشهر الماضية.

أخبار ذات صلة

أفغانستان في صلب اجتماعات بايدن في البنتاغون
قتيلان ومصابون في سلسلة تفجيرات بكابل

ويقوم فريق الرئيس الأميركي جو بايدن بمراجعة اتفاق إرساء السلام الذي أبرمته حكومة سلفه دونالد ترامب مع طالبان في فبراير 2020. ويقضي الاتفاق بمغادرة جميع القوات الأميركية والقوات المتحالفة أفغانستان بحلول الأول من مايو المقبل.

وقال متحدث باسم الشرطة في إقليم قندهار الجنوبي، السبت، إن انفجارا نجم عن عربة همفي محملة بالمتفجرات استهدف موقعا للشرطة، مما أدى إلى إصابة 7 من أفرادها.

وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن "18 إرهابيا من طالبان قتلوا وأصيب 9 آخرون" في عملية في منطقة أرغنداب بإقليم قندهار مساء الجمعة.

وقال متحدث باسم الشرطة إن انفجارا استهدف قائد الشرطة في منطقة تشابا دارا بإقليم كونار الشرقي، مما أدى إلى مقتل 4 من أفراد الشرطة بينهم القائد.

وأدى انفجار قنبلة على جانب طريق إلى إصابة 3 مدنيين في جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار الشرقي.