في اعتراف نادر بالفشل، قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن بلاده تواجه "أسوأ الصعوبات على الإطلاق"، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا والعقوبات الأميركية وكوارث طبيعية ضربت البلاد.

يواجه كيم جونغ أون على ما يبدو، أصعب أزمة في فترة حكمه التي استمرت 9 سنوات، حيث يعاني الاقتصاد المضطرب بالفعل من جائحة كورونا، وسلسلة من الكوارث الطبيعية وقعت الصيف الماضي، والعقوبات المستمرة بقيادة الولايات المتحدة.

وخلال اجتماع لحزب العمال الحاكم، الذي انعقد لمتابعة القرارات المتخذة في مؤتمر الحزب في يناير الماضي، وصف كيم الصعوبات بأنها "الأسوأ على الإطلاق"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما أمر الزعيم الكوري الشمالي بإشراف قانوني أكثر صرامة لدعم خططه التنموية والقضاء على مختلف الأعمال غير القانونية المتعلقة بالاقتصاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، الخميس.

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: كوريا الشمالية طورت برامجها النووية
"حتى المسلسلات".. عقوبات جديدة من الزعيم كيم
مفاجأة 2021.. كوريا الشمالية تستعرض "صاروخ الرعب"
كيم جونغ أون يختتم مؤتمرا نادرا للحزب الحاكم

وفي يناير الماضي، قال زعيم كوريا الشمالية إن الخطط الاقتصادية السابقة قد فشلت، وأعلن عن خطة تنمية جديدة مدتها خمس سنوات، وسط إغلاق الحدود المرتبط بوباء كوفيد-19، والذي أدى إلى انخفاض حاد في التجارة الخارجية لكوريا الشمالية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم "شدد على أهمية تعزيز الرقابة القانونية والتحكم على التأسيس والعملية التنفيذية للخطة الاقتصادية الوطنية".